"جبهة ثوار سوريا" تعلن تشكيل لواء جديد في القنيطرة وريف درعا تحت اسم "المرابطين"

أعلنت "جبهة ثوار سوريا" المعارضة العاملة في جنوب البلاد في بيان, يوم الجمعة, عن تشكيل لواء جديد عامل في محافظة القنيطرة و ريف درعا الجنوبي, تحت اسم "لواء المرابطين" .

وقال قيادي في الجبهة, حسب ما ورد في البيان، إن "هذه الخطوة تأتي استكمالاً لعملية التوحد تحت راية واحدة ورص المزيد من الصفوف ضمن جبهة ثوار سوريا كأكبر فصائل الجبهة الجنوبية و كمؤسسة عسكرية منظمة في الجنوب السوري وهو مطلب شعبي" .
ويأتي اعلان "جبهة ثوار سوريا عن تشكيل اللواء الجديد في وقت تشهد الاعمال العسكرية في مناطق عدة من سوريا تراجعا بفضل استمرار العمل بالهدنة التي دخلت يومها الـ14.

وأضاف القيادي الذي سماه البيان أبو الزين الخالدي, أن "اللواء يتكون من سرايا المرابطين ، و اللواء الأول مشاة ، و لواء معاذ بن جيل ، وستنشط هذه الفرقة في محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي" .

 وتابع أن "الفرقة تضم عدد كبير العناصر ومدربين على كافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأن لديهم خبرة سابقة كون الفصائل المذكورة شاركت بأغلب المعارك في ريفي درعا والقنيطرة ، وسيكون لها دور كبير في المعارك ونشر الأمن في المناطق ".

 وأكد على عمل الفرقة تحت لواء "جبهة ثوار سوريا" والتزامها بكافة القرارات الصادرة عنها والموكلة إليها .

وتستغل الكتائب والفصائل المقاتلة في المنطقة الجنوبية فترة الهدنة لاعادى ترتيب صفوفها والاندماج والعمل تحت غرفة عمليات عسكرية موحدة ، حيث شهدت منذ أيام تشكيل لواء تحت مسمى "لواء الجنوب".

و"جبهة ثوار سوريا"  تحالف عسكري تشكل في كانون الأول 2013، بين عدة تشكيلات وألوية تابعة لـ"الجيش الحر"، وتنتشر في عدة مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي معارضين، وسبق أن تم طرد مقاتليها من ادلب وريفها على يد تنظيم "جبهة النصرة" قبل أكثر من عامين.

ويأتي ذلك في وقت تعيش الهدنة في سوريا يومها الـ14، برعاية روسية امريكية, وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية .

وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي، قرارا بالإجماع يدعم وقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.

وكان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعلن أن محادثات السلام الفعلية في جنيف ستبدأ يوم الاثنين في 14 آذار, وقال إنها ستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا ودستور جديد.

سيريانيوز